أعلنت شركة العالمية للتأمين التعاوني عن تلقيها، اليوم الإثنين، تعميداً من شركة العثمان القابضة لتقديم خدمات التأمين الصحي التعاوني لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم لمدة سنة اعتباراً من 30 ديسمبر الجاري.

وتتوقع الشركة، وفقاً لبيان منشور على "تداول"، أن تزيد قيمة العقد الإجمالية الناجمة عن هذا التعميد عن 5% من إجمالي الأقساط المكتتبة للشركة العالمية للتأمين التعاوني للعام المالي 2017.

كذلك تتوقع الشركة أن يكون له تأثير إيجابي على نتائجها المالية لعامي 2018 و2019.

وأكدت الشركة على أن الاتفاقية تمت ضمن سياق الأعمال الاعتيادية ولم تمنح أي مزايا تفضيلية، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة وقعت اتفاقية تأمينية مع بنك الرياض، بتاريخ 18 أكتوبر الماضي، لتقديم تغطية تأمينية لبرنامج تأجير المركبات للبنك، وذلك لمدة سنة واحدة اعتبارًا من تاريخ الأول من فبراير الماضي، علماً بأن قيمة العقد بلغت 45 مليون ريال.

وحققت الشركة صافي ربح خلال الربع الثالث من العام 2018 بلغ 7.9 مليون ريال، مقابل 8.8 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2017، بنسبة تراجع بلغت 10.8%.

كذلك حققت الشركة صافي ربح خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018 بلغ 24.6 مليون ريال، مقابل 32.5 مليون ريال خلال الفترة المقابلة من 2017.

قفزت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" بأكثر من 5% خلال تعاملات يوم الاثنين لتستأنف التعافي من أدنى مستوى فى 13 شهرا ، مسجلة أعلى مستوى فى أسبوعين ، بعد الإعلان عن هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين ، وقبيل اجتماع أوبك الرسمي يوم الخميس المقبل.

ارتفع خام برنت بأكثر من 5% إلى مستوي 62.58$ للبرميل الأعلى فى أسبوعين ،وافتتاح تعاملات اليوم عند 60.75$ ، ومستوي إغلاق يوم الجمعة عند 59.09$ ،و أدنى مستوى لتعاملات اليوم عند 60.38$.

فقدت عقود برنت يوم الجمعة نسبة 1.1% ،لتستأنف خسائرها بعد ارتدادها فى اليوم السابق من أدنى مستوى فى 13 شهرا عند 58.42$ للبرميل.

وانخفضت أسعار النفط العالمية بمتوسط 22% على مدار شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم ، فى ثاني خسارة شهرية على التوالي ، وبأكبر خسارة شهرية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وتعاذ تلك الخسارة الشهرية الأكبر فى أربع سنوات إلى تصاعد المخاوف بالسوق حيال تجدد أزمة تخمة المعروض العالمي ، خاصة مع ضخ كبار المنتجين بالعالم مستويات قياسية من الإنتاج ، بالتزامن مع مؤشرات قوية على ضعف مستويات الطلب العالمي.

على هامش اجتماع مجموعة العشرين فى الأرجنتين اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ على تأجيل رفع الرسوم الجمركية على بضائع صينية بحوالي 200 مليار$ من 10% إلى 25% بداية من كانون الثاني/يناير المقبل لمدة 90 يوما.

وستحاول الولايات المتحدة والصين خلال فترة 90 يوما تكثيف المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يحل الخلافات التجارية بين أكبر مستهلكين للنفط بالعالم.

من ناحية أخرى ، تنتظر أسواق الطاقة الاجتماع الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" فى فيينا يوم الخميس المقبل ، حيث من المقرر أن تعلن المنظمة العالمية وروسيا خفض الإنتاج بهدف دعم السوق ووقف تدهور الأسعار.

وأعلنت دولة قطر يوم الاثنين الانسحاب من أوبك فى كانون الثاني/يناير المقبل ، ويبلغ إنتاج قطر حوالي 600 ألف برميل يوميا ،لكن تعتبر الدوحة أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال فى العالم.

أكدت شركة الكابلات السعودية على مساهميها بضرورة التقيد بنموذج الوكالة المعتمد من هيئة سوق المال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إنها لن تقبل أية وكالة في المستقبل غير مطابقة لنموذج الوكالة المعتمدة حسب النظام.

وكانت هيئة السوق المالية قد فرضت غرامة مالية قدرها 50 ألف ريال، على الكابلات لمخالفتها الفقرة (أ) من المادة الثامنة والأربعين من الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة عنها تنفيذاً لنظام الشركات الخاص بشركات المساهمة المدرجة.

وأفادت الهيئة، في بيان سابق، بأن الكابلات قبلت عدداً من التوكيلات غير المطابقة للصيغة الواردة في ملحق رقم (1) من هذه الضوابط.

وجدير بالذكر أن الكابلات قلصت خسائرها بنسبة 54.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018، لتسجل صافي خسائر بلغ 15.7 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 34.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وقامت الكابلات، في أكتوبر الماضي، بالإعلان عن تعديل أوضاعها وإطفاء خسائرها المتراكمة بالكامل، بتخفيض رأسمالها، الموافق عليه في اجتماع الجمعية العامة غير العادية التي عقدت بتاريخ 2 سبتمبر الماضي.

وأقرت عمومية الشركة الموافقة على مقترح تخفيض رأس المال، بنسبة 72.6%، بنحو 293.5 مليون ريال من 404.114 مليون ريال إلى 110.614 مليون ريال، ليتراجع عدد الأسهم من 40.411 مليون سهم إلى 11.061 مليون سهم، وذلك بتخفيض ثلاثة أسهم لكل أربعة أسهم عادية.

وقالت الشركة، في بيان سابق، إن سبب التخفيض هو تخطي الخسائر الحالية المتراكمة على الشركة، موضحة أنه لن يكون هناك أي تأثير جوهري من جراء تخفيض رأس مال الشركة على دائني الشركة.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بأكثر من 2.5% بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع وجود معظم العملات الكبرى بالسوق الرقمية فى المنطقة السلبية ، نظرا لضعف الطلب الاستثماري على أصول التشفير ، وغياب المحفزات القوية لجذب مستثمرين جدد إلى السوق الوليدة.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:50 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 112$ بانخفاض قدره 3$ بأكثر من 2.5%،حيث سعر الافتتاح عند 115$ ،و سجلت أعلى مستوي عند 115$ ،وأدنى سعر عند 110$. 

فقد الايثريوم خلال تعاملات الأحد نسبة 1.7% ، فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع نزول معظم أسعار العملات الكبرى بالسوق الرقمية.

انخفضت ثالث أكبر عملة رقمية بالعالم"الايثريوم" بنسبة 42.9% ، على مدار تعاملات شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم ، فى سابع خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ بداية التداول الرسمي على العملة فى آب/أغسطس 2017.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بحوالي 6 مليار$ إلى إجمالي 130 مليار$ ، مع تراجع معظم أسعار العملات الكبرى بالسوق.

فى الأرجنتين ،دعت الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين إلى فرض ضرائب على تبادل العملات الرقمية على مستوى العالم ، بالإضافة إلى تنظيمها لمنع عمليات غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

فى اليابان ، من المقرر أن تعلن هيئة الخدمات المالية FSA عن لوائح جديدة للاحتفاظ بالعملات الأولية ICO لحماية المستثمرين الجدد من الاحتيال.